تفسير الواحدي - الواحدي - ج ٢ - الصفحة ٧٦٥
36 39 أو عند الغروب والمعنى ليس يسترها عن الشمس في وقت من النهار شيء فهو أنضر لها وأجود لزيتها * (يكاد زيتها يضيء) * لصفائه دون السراج وهو قوله * (ولو لم تمسسه نار نور على نور) * يعني نور السراج ونور الزيت ثم قال عز من قائل * (يهدي الله لنوره من يشاء) * الآية 36 * (في بيوت) * أي المصباح يوقد في بيوت يعني المساجد * (أذن الله أن ترفع) * تبنى وقوله تعالى 37 * (تتقلب فيه القلوب) * بين الطمع في النجاة والحذر من الهلاك * (والأبصار) * تتقلب في أي ناحية يؤخذ بهم أذات اليمين أم ذات الشمال ومن أي جهة يؤتون كتبهم من جهة اليمين أم من جهة الشمال 38 * (ليجزيهم الله أحسن) * بأحسن * (ما عملوا ويزيدهم من فضله) * ما لم يستحقوه بأعمالهم ثم ضرب مثلا لأعمال الكافرين فقال 39 * (والذين كفروا أعمالهم كسراب) * وهو ما يرى في الفلوات عند شدة الحر كأنه ماء * (بقيعة) * جمع قاع وهو المنبسط من الأرض * (يحسبه الظمآن) * يظنه العطشان * (ماء حتى إذا جاءه) * جاء موضعه * (لم يجده شيئا) * كذلك الكافر يحسب أن عمله مغن عنه أو نافعه شيئا فإذا أتاه الموت واحتاج إلى عمله لم يجد عمله أغنى عنه شيئا * (ووجد الله عنده) * ووجد الله بالمرصاد عند ذلك * (فوفاه حسابه) * تحمل جزاء عمله
(٧٦٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 760 761 762 763 764 765 766 767 768 769 770 ... » »»