تفسير الواحدي - الواحدي - ج ١ - الصفحة ٥٥٤
68 74 سبحانه * (إلا حاجة) * لكن حاجة يعني إن ذلك الدخول قضى حاجة في نفس يعقوب عليه السلام وهي إرادته أن يكون دخولهم من أبواب متفرقة شفقة عليهم * (وإنه لذو علم لما علمناه) * لذو يقين ومعرفة بالله سبحانه * (ولكن أكثر الناس لا يعلمون) * أن يعقوب عليه السلام بهذه الصفة 69 * (ولما دخلوا على يوسف آوى إليه أخاه) * ضمه إليه وأنزله عند نفسه * (قال إني أنا أخوك) * اعترف له بالنسب وقال لا تخبرهم بما ألقيت إليك * (فلا تبتئس) * فلا تحزن ولا تغتم * (بما كانوا يعملون) * من الحسد لنا وصرف وجه أبينا عنا 70 * (فلما جهزهم بجهازهم جعل السقاية) * وهو إناء من ذهب مرصع بالجواهر * (في رحل أخيه) * بنيامين * (ثم أذن مؤذن) * نادى مناد * (أيتها العير) * الرفقة * (إنكم لسارقون) * 71 * (قالوا وأقبلوا عليهم ماذا تفقدون) * * (قالوا نفقد صواع الملك) * يعني السقاية * (ولمن جاء به حمل بعير) * أي من الطعام * (وأنا به زعيم) * كفيل 73 * (قالوا تالله لقد علمتم) * حلفوا على أنهم يعلمون صلاحهم وتجنبهم الفساد وذلك أنهم كانوا معروفين بأنهم لا يظلمون أحدا ولا يرزأون شيئا لأحد 74 * (قالوا فما جزاؤه) * أي ما جزاء السارق * (إن كنتم كاذبين) * في قولكم ما كنا سارقين
(٥٥٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 549 550 551 552 553 554 555 556 557 558 559 ... » »»