البيان في عد آي القرآن - أبو عمرو الداني - الصفحة ٢٠
ويتصل به من الأنواع ويشاكله مما قد أهمل ذكره المتقدمون فأضرب عن التنبيه عليه المصنفون من غير استغراق ولا إطناب ولا تكلف ولا إسهاب ليعم نفعه الطالبين ويخف مأخذه على الملتمسين وبالله عز وجل نستعين على الأمل وإياه نسترشد للصواب من القول والعمل وهو حسبنا وإليه ننيب ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم