سورة النحل 16 مكية إلا ثلاث آيات من آخرها فإنها نزلت بالمدينة حين قتل حمزة بن عبد المطلب ومثل به وهن قوله تعالى (* (وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين) *) إلى آخر السورة هذا قول عطاء وقال ابن عباس مثله إلا أنه قال نزلت بين مكة والمدينة في منصرف رسول الله من أحد وما نزل بين مكة والمدينة فهو مدني وكذا ما نزل بعد الهجرة وقال قتادة من أول النحل إلى ذكر الهجرة يعني (* (والذين هاجروا في الله) *) مكي وسائرها مدني وكذا قال جابر بن زيد ولا نظير لها في عددها وكلمها ألف وثماني مئة وإحدى وأربعون كلمة وحروفها سبعة آلاف وسبع مئة وسبعة أحرف وهي مئة وثمان وعشرون آية ليس فيها اختلاف وفيها مما يشبه الفواصل وليس معدودا بإجماع تسعة مواضع (* (يعلم ما يسرون وما يعلنون) *) وهو الثاني والأول رأس آية بلا خلاف (* (وما يشعرون) * لهم فيها ما يشاؤون) (* (الملائكة طيبين) * ما يكرهون) (* (أفبالباطل يؤمنون) * هل يستوون) (* (وما عند الله باق) * متاع قليل)) ورؤوس الآي يشركون 1 فاتقون 2 يشركون 3 مبين 4 تأكلون 5 تسرحون 6 رحيم 7 لا تعلمون 8 أجمعين 9 تسيمون 10 يتفكرون 11 يعقلون 12 يذكرون 13 تشكرون 14 تهتدون 15 يهتدون 16 تذكرون 17 رحيم 18 تعلنون 19 يخلقون 20 يبعثون 21 مستكبرين 22 المستكبرين 23 الأولين 24 ما يزرون 25 لا يشعرون 26 الكافرين 27 تعملون 28 المتكبرين 29 المتقين 30
(١٧٥)