سورة الأنعام 6 مكية إلا ثلاث آيات منها نزلت بالمدينة من قوله تعالى (* (قل تعالوا) *) إلى قوله تعالى (* (لعلكم تتقون) *) هذا قول ابن عباس ومجاهد وعطاء بن يسار والكلبي وأخبرنا أحمد بن فارس المكي قال أنا محمد بن إبراهيم قال أنا سعيد بن عبد الرحمن قال أنا سفيان عن الكلبي قال نزلت سورة الأنعام بمكة إلا آيتين نزلتا بالمدينة في رجل من اليهود وهو الذي قال (* (ما أنزل الله على بشر من شيء قل من أنزل الكتاب الذي جاء به موسى نورا وهدى للناس) *) قال الذي قاله فنحاص اليهودي أو مالك بن الصيف ولا نظير لها في عددها أخبرنا خلف بن إبراهيم المقرئ قال أنا أحمد بن محمد المكي قال أنا علي ابن عبد العزيز قال أنا أبو عبيد قال أنا حجاج عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد بن جدعان عن يوسف بن مهران عن ابن عباس قال نزلت سورة الأنعام ليلا بمكة جملة ونزل معها سبعون ألف ملك يجأرون حولها بالتسبيح وكلمها ثلاثة آلاف واثنتان وخمسون كلمة وحروفها اثنا عشر ألفا وأربع مئة واثنان وعشرون حرفا وهي مئة وخمس وستون آية في الكوفي وست في البصري والشامي وسبع في المدنيين والمكي اختلافها أربع آيات (* (وجعل الظلمات والنور) *) عدها المدنيان والمكي ولم يعدها الباقون (* (قل لست عليكم بوكيل) *) عدها الكوفي ولم يعدها الباقون (* (كن فيكون) * إلى صراط مستقيم) الثاني بعده (* (دينا قيما) *) لم يعدهما الكوفي وعدها الباقون وكلهم عد (* (إلى صراط مستقيم) *) الأول
(١٥١)