تفسير سورة نوح من آية (27 - 28) * (وقالوا لا تذرن آلهتكم) * إلى قوله: * (ونسرا) * وهي أسماء آلهتهم؛ أي: لا تدعوا عبادتها. * (وقد أضلوا كثيرا) * تفسير الحسن: يعني: الأصنام؛ أي: ضل كثير من الناس بعبادتهم إياها من غير أن تكون الأصنام دعت إلى عبادتها * (ولا تزد الظالمين) * المشركين * (إلا ضلالا) * هذا دعاء نوح على قومه حين أذن الله له بالدعاء عليهم * (مما خطيئاتهم) * أي: بخطاياهم * (أغرقوا فأدخلوا نارا) * أي: وجبت لهم النار.
قال محمد: (مما خطيئاتهم) قيل: إن المعنى: من خطيئاتهم، و (ما) زائدة.
* (لا تذرعلى الأرض من الكافرين ديارا) * أي: أحدا وهذا حيث أذن الله له بالدعاء عليهم * (ولا يلدوا إلا فاجرا كفارا) * أي: أنهم إن ولدوا وليدا فأدرك كفر وهو شيء علمه نوح من قبل الله وهو قوله: * (وأوحي إلى نوح أنه لن يؤمن من قومك إلا من قد آمن) * قال نوح: * (رب اغفر لي ولوالدي) * قال الحسن: كانا مؤمنين * (ولمن دخل بيتي مؤمنا) * تفسير بعضهم: يعني: دخل (...) قال محمد: إسكان الياء من (بيتي) وفتحها جائز.
* (وللمؤمنين والمؤمنات ولا تزد الظالمين إلا تبارا) *