تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٣ - الصفحة ٢٧٧
قال محمد: معنى * (اتبعوهم) *: لحقوهم، ويقال: أشرقنا؛ أي: دخلنا في الشروق؛ كما يقال: أمسينا وأصبحنا: دخلنا في المساء والصباح، ويقال:
شرقت الشمس إذا طلعت، وأشرقت إذا أضاءت وصفت.
* (فلما تراءى الجمعان) * جمع موسى وجمع فرعون * (قال أصحاب موسى إنا لمدركون) * * (قال) * موسى * (كلا إن معي ربي سيهدين) * إلى الطريق * (فأوحينا إلى موسى أن اضرب بعصاك البحر) * جاءه جبريل على فرس، فأمره أن يضرب البحر بعصاه؛ فضربه * (فانفلق) * البحر * (فكان كل فرق كالطود العظيم) * والطود: الجبل.
قال قتادة: صار اثني عشر طريقا لكل سبط طريق، وصار ما بين كل طريقين منه مثل القناطير ينظر بعضهم إلى بعض * (وأزلفنا ثم الآخرين) * قال قتادة: يقول: أدنينا فرعون وجنوده إلى البحر. قال قتادة: يقال: أزلفني كذا؛ أي: أدناني منه * (إن في ذلك لآية) * لعبرة لمن اعتبر وحذر أن ينزل به ما نزل بهم.
سورة الشعراء من (آية 69 آية 83).
(٢٧٧)
مفاتيح البحث: سورة الشعراء (1)، الضرب (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 ... » »»