تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٢ - الصفحة ٣٨٨
* (فلما جاء آل لوط المرسلون) * يعني: الملائكة * (قال) * لوط * (إنكم قوم منكرون) * نكرهم * (قالوا بل جئناك بما كانوا فيه يمترون) * يشكون، من العذاب؛ كانوا يقولون: لا نعذب؛ حين كان يخوفهم بالعذاب إن لم يؤمنوا * (وأتيناك بالحق) * يعني: بعذابهم.
* (فأسر بأهلك بقطع من الليل) * أي: في طائفة من الليل؛ والسري لا يكون إلا ليلا.
قال محمد: ويقال منه: أسرى وسرى.
* (واتبع أدبارهم) * أي: كن آخرهم * (ولا يلتفت منكم أحد) * لا ينظر وراءه إلى المدينة.
* (وقضينا إليه ذلك الأمر) * أي: أعلمناه * (أن دابر هؤلاء) * أصلهم * (مقطوع مصبحين) *.
قال محمد: (مصبحين) نصب على الحال.
* (وجاء أهل المدينة يستبشرون) * بأضياف لوط؛ لما يريدون من عمل
(٣٨٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 383 384 385 386 387 388 389 390 391 392 393 ... » »»