تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٢ - الصفحة ٣٨٢
(ل 169) * (ولقد جعلنا في السماء بروجا) * يعني: نجوما؛ في تفسير ابن عباس وقتادة * (وزيناها) * زينا السماء بالنجوم * (للناظرين وحفظناها من كل شيطان رجيم) * ملعون رجمه الله باللعنة؛ في تفسير الحسن * (إلا من استرق السمع) * فإنها لم تحفظ منه إن تسمع الخبر من أخبار السماء، ولا تسمع من الوحي شيئا. * (فأتبعه شهاب مبين) * مضيء.
* (والأرض مددناها) * يعني: بسطناها * (وألقينا) * أي: جعلنا * (فيها رواسي) * وهي الجبال * (وأنبتنا فيها من كل شيء موزون) * أي: مقدور بقدر؛ في تفسير مجاهد.
قال محمد: معنى قول مجاهد: أي: جرى على وزن من قدر الله لا يجاوز ما قدره الله عليه.
* (وجعلنا لكم فيها) * في الأرض * (معايش) * يعني: ما أخرج الله لهم فيها، ومما عمل بنو آدم * (ومن لستم له برازقين) * أي: جعلنا لكم، ولمن لستم له برازقين فيها معايش؛ يعني: البهائم وغيرها من الخلق ممن لا يمونه بنو آدم.
* (وإن من شيء إلا عندنا خزائنه) * يعني: المطر؛ وهذه الأشياء كلها إنما تعيش بالمطر.
* (وأرسلنا الرياح لواقح) * يعني: للسحاب؛ في تفسير قتادة.
قال محمد: المعنى: أنها تضرب السحاب حتى تمطر، وواحدة اللواقح
(٣٨٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 377 378 379 380 381 382 383 384 385 386 387 ... » »»