تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٢ - الصفحة ٢٨٣
* (أفمن كان على بينة من ربه) * أي: بيان ويقين؛ يعني: محمدا عليه السلام * (ويتلوه شاهد منه) * تفسير الكلبي: جبريل شاهد من الله - عز وجل - * (ومن قبله) * من قبل القرآن * (كتاب موسى إماما ورحمة) * يعني: لمن آمن به.
يقول: أفمن كان علي بينة من ربه ويتلوه شاهد منه؛ هل يستوى هو ومن يكفر بالقرآن والتوراة والإنجيل؟! أي: أنهما لا يستويان عند الله عز وجل.
قال محمد: يجوز النصب في قوله: * (إماما ورحمة) * على الحال.
* (أولئك يؤمنون به) * يعني: المؤمنين يؤمنون بالقرآن * (ومن يكفر به من الأحزاب) * قال قتادة: يعني: اليهود والنصارى * (فالنار موعده) * * (فلا تك في مرية منه) * في شك أن من كفر به؛ فالنار موعده.
سورة هود من الآية (18) إلى الآية (19).
* (ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا) * أي: لا أحد أظلم منه؛ وافتراؤهم على الله - تعالى - أن قالوا إن الله - عز وجل - أمرهم بما هم عليه من عبادة الأوثان، وتكذيبهم بمحمد. * (أولئك يعرضون على ربهم ويقول الأشهاد) * الأنبياء * (هؤلاء الذين كذبوا على ربهم) * الآية.
سورة هود من الآية (20) إلى الآية (22).
(٢٨٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 288 ... » »»