تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ١ - الصفحة ١٣٩
منها عدل) * أي: لا يقبل منها فداء * (ولا هم ينصرون) * أي: لا أحد ينتصر لهم.
قال محمد: إنما يقال للفداء: عدل؛ لأنه مثل للشيء؛ يقال: هذا عدل هذا وعديله؛ والعدل - بكسر العين - هو: ما حمل على الظهر.
* (وإذ نجيناكم من آل فرعون يسومونكم) * (يلونكم) * (سوء العذاب) * أي: أشده * (يذبحون أبناءكم ويستحيون نساءكم) * فلا يقتلونهن * (وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم) * يعني: إذ نجاكم منه.
قال محمد: البلاء يتصرف في النقل على وجوه؛ وهو ها هنا النعمة.
(ل 9) * (وإذ فرقنا بكم البحر فأنجيناكم وأغرقنا آل فرعون) * [ماتوا] وفرعون فيهم * (وأنتم تنظرون) * يعني: أوليهم.
قال محمد في قوله: * (وإذ فرقنا بكم البحر) * هو كقوله: * (فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم) *.
[آية 51 - 52]
(١٣٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 ... » »»