تفسير السمرقندي - أبو الليث السمرقندي - ج ٢ - الصفحة ١٧٧
بكم ويقال سر أهل السماوات وسر أهل الأرض " وإليه يرجع الأمر كله " يعني عواقب الأمور كلها ترجع إليه يوم القيامة " فاعبده " يقول أطعه واستقم على التوحيد " وتوكل عليه " يقول فوض إليه جميع أمورك " وما ربك بغافل عما تعملون " يعني بما يفعل الكفار قرأ نافع وعاصم في رواية حفص " وإليه يرجع الأمر كله " بضم الياء ونصب الجيم على معنى فعل ما لم يسم فاعله وقرأ الباقون بنصب الياء وكسر الجيم فيكون الفعل للأمر وقرأ نافع وعاصم في رواية حفص * (عما تعملون) * بالتاء على وجه المخاطبة وقرأ الباقون بالياء على وجه المغايبة وروي عن كعب الأحبار أنه قال خاتمة السورة هذه الآية " ولله غيب السماوات والأرض " إلى آخر السورة وصلى الله على سيدنا محمد
(١٧٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 ... » »»