فيه جوابان:
أحدهما: أن المعنى: مصدق له أي لكتاب موسى صلى الله عليه وسلم، ثم حذف، لأن قبله (ومن قبله كتاب موسى إماما ورحمة).
و (عربيا) حال، و (لسانا) توطئه للحال أي توكيد، كما يقال: جاءني زيد رجلا صالحا، ويقوي هذا أنه في قراءة عبد الله (وهذا كتاب مصدق [لما بين يديه] لسانا عربيا).
والجواب الآخر: أن يكون (لسانا) مفعولا، يراد به النبي صلى الله عليه وسلم، ويكون المعنى: ذا لسان عربي.
ثم قال (لتنذر الذين ظلموا وبشرى للمحسنين) (آية 12).