14 - ثم قال جل وعز: (وآتيناهم من الآيات ما فيه بلاء مبين) (آية 33).
قال قتادة: أنجاهم من عدوهم، وأقطعهم البحر، وأنزل عليهم المن، والسلوى.
قال أبو جعفر: فالبلاء ههنا النعمة على هذا القول، كما قال الشاعر:
(فأبلاهما خير البلاء الذي يبلو) وقد يكون البلاء ههنا: العذاب ضد النعمة أي لحقهم البلاء لما كفروا بآيات الله.