معاني القرآن - النحاس - ج ٦ - الصفحة ٣٨٨
ب - وقال الحسن: يقول: ما كان للرحمن ولد.
ج - وقيل، هو من عبد أي أنف كما قال:
(وأعبد أن تهجى تميم بدارم) قال أبو جعفر: أحسنها قول مجاهد، لأن (إن) يبعد أن تكون ههنا بمعنى (ما) لأن ذلك لا يكاد يستعمل إلا وبعد (إن) إلا.
وأيضا فإن بعدها ألفا، وأكثر ما يقال، إذا أنف الإنسان وغضب، وأنكر الشئ: عبد فهو عبد، كما يقال: حذر، فهو حذر.
(٣٨٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 383 384 385 386 387 388 389 390 391 393 395 ... » »»