وقرأ مجاهد، وعمر بن عبد العزيز (على إمة).
قال الكسائي: هما لغتان بمعنى واحد.
قال أبو جعفر: المعروف في اللغة، أن (الإمة) بالكسر:
الطريقة من الدين والمذهب، كما قال:
حلفت فلم أترك لنفسك ريبة * وهل يأثمن ذو أمة وهو طائع والأمة: السنة والملة، وقد يكون لها غير هذا المعنى، وقد تكون الإمة بمعنى الملك، والتمام كما قال:
ثم بعد الفلاح والملك والإمة وارتهموا وهو هناك القبور