هذا فليعمل العاملون).
وقوله جل وعز: (أذلك خير نزلا..؟) (آية 62).
أذلك خير نزلا، ونزلا: أي رزقا، والنزل أيضا: الريع والفضل.
ثم قال تعالى: (أم شجرة الزقوم. إنا جعلناها فتنة للظالمين) (آية 62).
قال مجاهد: قال أبو جهل: ما نعرف الزقوم إلا التمر بالزبد، فنتزقم.
وقال قتادة: فتنوا بهذا، فقالوا: كيف يكون في النار شجرة، والنار تأكل الشجر؟ فقال الله عز وجل (إنها شجرة تحرج في