معاني القرآن - النحاس - ج ٦ - الصفحة ٢٠
أي يقال هذا.
قال عبد الله بن عباس، والنعمان بن بشير عن عمر:
(وأزواجهم) أي وأشباههم.
قال أبو جعفر: يقال: زوجت الناقة بالناقة أي قرنتهما، ومنه قيل للرجل: زوج، وللمرأة زوج.
ويقال: هديته الطريق أي دللته عليه.
17 - وقوله جل وعز: (ما لكم لا تناصرون. بل هم اليوم مستسلمون) (آية 26).
روى سعيد عن قتادة (ما لكم لا تناصرون)؟ أي لا يدفع بعضكم عن بعض (بل هم اليوم مستسلمون) قال: أي مستسلمون في العذاب.
(٢٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 ... » »»