وقيل المعنى يأمر: بالعدل، والحق.
3 - ثم قال تعالى (فاعبد الله مخلصا له الدين) (آية 2).
أي لا تعبد معه غيره.
وحكى الفراء (له الدين) برفع الدين.
وهو خطأ من ثلاثة جهات:
إحداها: أن بعده (ألا لله الدين الخالص) فهو يغني عن هذا.
وأيضا: فلم يقرأ به.
وأيضا: فإنه يجعل (مخلصا) التمام، والتمام عند رأس الآية أولى.
4 - ثم قال جل وعز: (ألا لله الدين الخالص..) (آية 3).
أي يعبد وحده، لأن من الناس من له دين، ولا يخلصه لله