أي: وجعل فيها أنهارا وسبلا.
قال قتادة: أي طرقا.
16 - ثم قال جل وعز * (وعلامات وبالنجم هم يهتدون) * [آية 16].
روى سفيان، عن منصور، عن إبراهيم قال: من النجوم علامات، ومنها ما يهتدى به.
وقال الفراء: الجدي، والفرقدان.
قال أبو جعفر: والذي عليه أهل التفسير، وأهل اللغة سواه، أن النجم ها هنا بمعنى النجوم.
وخلق الله النجوم زينة للسماء، ورجوما للشياطين، وليعلم بها عدد السنين والحساب، وليهتدي بها.
17 - وقوله جل وعز * (والذين يدعون من دون الله لا يخلقون شيئا وهم يخلقون) * [آية 20].
يعني الأوثان.