وقيل معناه: من بيوت أولادكم، لأن أولادهم من كسبهم، فنسبت بيوتهم إليهم.
واستدل صاحب هذا القول، بأنه ذكر الأقرباء بعد، ولم يذكر الأولاد.
ومعنى " إخوانكم " و " إخوتكم " واحد.
وفي غير رواية معاوية عن ابن عباس * (أو ما ملكتم مفاتحه) * يعني: العبيد.
وقيل: يعني الزمنى أبيح لهم ما خزنوه من هذا للغزاة.
وقرأ سعيد بن جبير * (أو ما ملكتم مفاتحه) * بضم الميم وتشديد اللام.
وقال مجاهد: كان الرجل يذهب بالأعمى، وبالأعرج، وبالمريض إلى بيت أبيه، أو غيره من الأقرباء، فيتحرج من ذلك ويقول: هو بيت غيره، فنزلت هذه الآية رخصة.