أي مقامه، والمعنى: أكرميه وقت مثواه، ومنه: ثويت في المكان: إذا أقمت فيه كما قال الشاعر:
" رب ثاو يمل منه الثواء " 30 - ثم قال جل وعز عسى ان ينفعنا أو نتخذه ولدا (آية 21).
أي نتبناه.
وروى سفيان عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن عبد الله قال: " أفرس الناس ثلاثة: العزيز حين قال لامرأته أكرمي مثواه عسى أن ينفعنا، وابنة شعيب حين قالت لأبيها إن خير من استأجرت القوي الأمين وأبو بكر حين ولى عمر.
31 - وقوله جل وعز ولما بلغ أشده.. (آية 22).
قيل: الأشد: ثلاث وثلاثون سنة.
وقيل: ثلاثون.