قال ابن أبي نجيح: كان المطر قبل النعاس.
ويقال: أمن، يأمن، أمنا، وأمانا، وأمنة، وأمنة.
وروي عن ابن محيصن أنه قرأ " أمنة " بإسكان الميم.
وقال عبد الله بن مسعود: النعاس في الصلاة من الشيطان، وفي الحرب أمنة.
12 - ثم قال جل وعز وينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به (آية 11) قال الضحاك: سبق المشركون المسلمين إلى الماء ببدر، فبقي المسلمون عطاشا، محدثين مجنبين، لا يصلون إلى الماء، فوسوس إليهم الشيطان فقال: إنكم تزعمون أنكم على الحق، وأن فيكم النبي، وعدوكم معه الماء، وأنتم لا تصلون إليه، فأنزل الله جل وعز المطر، فشربوا منه حتى رووا، واغتسلوا، وسقوا دوابهم.