معاني القرآن - النحاس - ج ٣ - الصفحة ١٣٥
قال ابن أبي نجيح: كان المطر قبل النعاس.
ويقال: أمن، يأمن، أمنا، وأمانا، وأمنة، وأمنة.
وروي عن ابن محيصن أنه قرأ " أمنة " بإسكان الميم.
وقال عبد الله بن مسعود: النعاس في الصلاة من الشيطان، وفي الحرب أمنة.
12 - ثم قال جل وعز وينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به (آية 11) قال الضحاك: سبق المشركون المسلمين إلى الماء ببدر، فبقي المسلمون عطاشا، محدثين مجنبين، لا يصلون إلى الماء، فوسوس إليهم الشيطان فقال: إنكم تزعمون أنكم على الحق، وأن فيكم النبي، وعدوكم معه الماء، وأنتم لا تصلون إليه، فأنزل الله جل وعز المطر، فشربوا منه حتى رووا، واغتسلوا، وسقوا دوابهم.
(١٣٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 ... » »»