أحدهما: أنه إذا استبينت سبيل المجرمين فقد استبينت سبيل المؤمنين.
والجواب الآخر: أن يكون مثل قوله: * (سرابيل تقيكم الحر) *.
فالمعنى: وتقيكم البرد ثم حذف، وكذلك هذا يكون المعنى، ولتستبين سبيل المؤمنين، ثم حذف.
60 - وقوله جل وعز: * (قل إني على بينة من ربي وكذبتم به ما عندي ما تستعجلون به) * [آية 57].
أي ما تستعجلون من اقتراح الآيات، ويجوز أن يكون المعنى: ما تستعجلون به من العذاب.