هذا والمحقق الفاضل يميل إلى كثرة النقول من كتب التفسير; توضيحا للنص وشرحا له، وقد حاولنا التخفيف من هذه النقول حتى لا تزاحم النص، ورغبنا إليه أن يختصر فيها، فاستجاب مشكورا في كثير من المواضع، وأبقى ما يراه ضرورة لتوضيح المقصود.
وها هو " الجزء الأول " من هذا الكتاب المبارك بين أيدي الباحثين والدارسين، ونرجوهم ألا يضنوا بتصويب أو استدراك يرونه ليمكن التنويه به في ختام الكتاب.
وليس هناك جهد بشري يخلو من نقص أو قصور، والفاضل من تعد هفواته وتحصى أخطاؤه.
فشكرا للمحقق، وشكرا للمراجعين وشكرا للقارئين المعقبين، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
ا. د مصطفى عبد الواحد مدير مركز إحياء التراث الإسلامي