155 - ثم قال عز وجل: * (وتلك الأيام نداولها بين الناس..) * [آية 140].
أي تكون مرة للمؤمنين ليعزم الله عز وجل، وتكون مرة للكافرين إذا عصى المؤمنون، فأما إذا لم يعصوا فإن حزب الله هم الغالبون.
156 - ثم قال عز وجل * (وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء، والله لا يحب الظالمين) * [آية 140].
أي ليعلم الله صبر المؤمنين، إذا كانت الغلبة عليهم، وكيف صبرهم؟
وقد كان سبحانه علم هذا غيبا، إلا أن علم الغيب لا تقع عليه المجازاة.
فالمعنى: ليعلمه واقعا علم الشهادة.