* وتكاد تجمع الروايات أن هذه القصة هي سبب وفاته.
* رحم الله الإمام النحاس رحمة واسعة، فقد ذهب شهيد علم العروض، وقاتل الله الجهل فهو سبب نكبة وبلاء العلماء.
* وكانت وفاته رحمه الله سنة 338 ه ثمان وثلاثين وثلاثمائة من هجرة سيد المرسلين.
ثناء العلماء عليه * أثنى على الإمام النحاس علماء فطاحل، عرفوا قدره وفضله، وأشادوا بمآثره ومناقبه، فقد قال عنه الإمام الذهبي: العلامة أبو جعفر إمام العربية، كان ينظر في زمانه بابن الأنباري وبنفطويه للمصريين.
* - وقال عنه الحافظ ابن كثير: هو الإمام اللغوي، المفسر، الأديب، له، مصنفات كثيرة ومفيدة، في التفسير وغيره، لقي أصحاب المبرد، سمع الحديث عن النسائي، وانتفع الناس به وبعلومه.
* وقال عنه الزبيدي: كان واسع العلم، غزير الرواية، كثير التأليف، وإذا خلا بقلمه جود وأحسن، وله كتب في القرآن مفيدة، وكان لا يتكبر أن يسأل الفقهاء وأهل النظر، عما أشكل عليه في تأليفاته.
* رحمه الله رحمة واسعة، وأسكنه فسيح جناته.