* فعلى هذه القراءة بالرفع وهي أبين وأصح معنى، أي وزلزلوا حتى الرسول يقول: أي هذه حاله، والنصب على الغاية ليس فيه هذا المعنى. اه.
إعراب القرآن 1 / 256.
آراؤه العلمية وانتقاداته الجريئة * مما يشير إلى إمامته، وجلالة قدره، وسعة باعه في علوم العربية أنه ينقد آراء علماء اللغة في بعض الأحيان، فيصوب الصحيح، ويخطئ الخطأ، حتى ولو كان الذين ينتقدهم أساطين علماء اللغة، كالفراء، والأخفش، وابن قتيبة، والكسائي، وغيرهم من العلماء الأفذاذ.
(أ) انظر إليه وهو يخطئ الفراء في قوله تعالى في سورة السجدة:
* (وقالوا أئذا ضللنا في الأرض) * قال: " وروي عن أبي رجاء وطلحة أنهما قرءا " أئذا ضللنا " وهي لغة شاذة، وروى الفراء عن الحسن " أئذا صللنا " بالصاد، وزعم أنها تروى عن علي بن أبي طالب، ولا يعرف في اللغة " صللنا " ولكن يعرف " صللنا " يقال: صل اللحم وأصل، وخم وأخم إذا أنتن " إعراب القرآن 3 / 293.
(ب) وكذلك يخطئه في قوله تعالى في سورة المؤمن * (النار يعرضون عليها غدوا وعشيا) * قال الفراء: ليس في القيامة غدو ولا عشي، ولكن مقدار ذلك.. فيقول النحاس: قال أبو جعفر:
التفسير على خلاف ما قال الفراء، وذلك أن التفسير على أن