قوله تعالى: ولسوف يعطيك ربك فترضى 19374 عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: فانزل الله ولسوف يعطيك ربك فترضى فأعطاه في الجنة الف قصر من لؤلؤ ترابه المسك، في كل قصر ما ينبغي له من الأزواج والخدم.
19375 عن قتادة رضي الله عنه في قوله: ولسوف يعطيك ربك فترضى قال: ذلك يوم القيامة هي الجنة.
19376 عن الحسن رضي الله عنه انه سئل عن قوله: ولسوف يعطيك ربك فترضى قال: هي الشفاعة. قوله تعالى: ألم يجدك يتيما فاوى ووجدك ضالا فهدى ووجدك عائلا فأغنى 19377 من طريق موسى بن علي بن رباح عن أبيه رضي الله عنه قال: كنت عند مسلمة بن مخلد وعنده عبد الله بن عمرو بن العاص، فتمثل مسلمة ببيت من شعر أبي طالب، فقال: لو أن أبا طالب رأى ما نحن فيه اليوم من نعمة الله وكرامته لعلم ان ابن أخيه سيد قد جاء بخير كثير، فقال عبد الله: ويومئذ قد كان سيدا كريما قد جاء بخير كثير، فقال مسلمة: ألم يقل الله ألم يجدك يتيما فاوى ووجدك ضالا فهدى ووجدك عائلا فأغنى فقال عبد الله: اما اليتيم فقد كان يتيما من أبويه، واما العيلة فكل ما كان بأيدي العرب إلى القلة.
19378 عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ' سالت ربي مسالة وددت اني لم أكن سألته، فقلت: قد كانت قبلي الأنبياء منهم من سخرت له الريح، ومنهم من كان يحيي الموتى، فقال تعالى: يا محمد ألم أجدك يتيما فاويتك؟ ألم أجدك ضالا فهديتك؟ ألم أجدك عائلا فاغنيتك؟ ألم اشرح لك صدرك؟ ألم أضع عنك وزرك؟ ألم ارفع لك ذكرك؟ قلت: بلي يا رب '.