تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ١٠ - الصفحة ٣٤٠٦
قال: ان هذا البحر بركة يعني بحر الروم وسط الأرض والأنهار كلها تصب فيه والبحر الكبير يصب فيه، وأسفله ابار مطبقة بالنحاس فإذا كان يوم القيامة اسجر.
19161 عن سماك بن حرب عن النعمان بن بشير ان عمر خطب الناس فقرا إذا النفوس زوجت فقال: تزوجها ان تؤلف كل شيعة إلى شيعتهم وفي رواية: هما الرجلان يعملان العمل فيدخلان به الجنة أو النار.
19162 عن النعمان قال: سئل عمر عن قوله تعالى: وإذا النفوس زوجت فقال: يقرن بين الرجل الصالح مع الرجل الصالح، ويقرن بين الرجل السوء مع الرجل السوء في النار، فذلك تزويج الأنفس.
19163 عن النعمان ان عمر قال للناس: ما تقولون في تفسير هذه الآية: وإذا النفوس زوجت؟ فسكتوا قال: ولكن هو الرجل يزوج نظيره من أهل الجنة والرجل يزوج نظيره من أهل النار، ثم قرا: احشروا الذين ظلموا وأزواجهم.
19164 حدثنا علي بن الحسين بن الجنيد، حدثنا أحمد بن عبد الرحمن حدثني أبي عن أبيه عن أشعث عن جعفر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: يسيل واد من أصل العرش من ماء فيما بين الصيحتين، ومقدار ما بينهما أربعون عاما، فينبت منه كل خلق بلى من الانسان أو طير أو دابة، ولو مر عليهم مار قد عرفهم قبل ذلك لعرفهم على الأرض قد نبتوا، ثم ترسل الأرواح فتزوج الأجساد، فذلك قول الله تعالى: وإذا النفوس زوجت.
19165 حدثنا أبي، حدثنا مسلم بن إبراهيم، حدثنا قرة قال: سمعت الحسن يقول: قيل: يا رسول الله من في الجنة؟ قال: الموءودة في الجنة '.
19166 حدثني أبو عبد الله الظهراني، حدثنا حفص بن عمر العدني، حدثنا الحكيم بن ابان عن عكرمة قال: قال ابن عباس: أطفال المشركين في الجنة فمن زعم انهم في النار فقد كذب. يقول الله عز وجل: وإذا الموءودة سئلت باي ذنب قتلت قال ابن عباس: هي المدفونة.
(٣٤٠٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 3401 3402 3403 3404 3405 3406 3407 3408 3409 3410 3411 ... » »»