تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ١٠ - الصفحة ٣٣٢٣
تخرج مثل اذان الحمير، ثم تشقق مثل اللؤلؤ، ثم تخضر فتكون مثل الزمرد الأخضر، ثم تحمر فتكون كالياقوت الأحمر، ثم تنع وتنضج فتكون كأطيب فالوذج اكل، ثم تيبس فتكون عصمة للمقيم وزادا للمسافر، فان تكن رسلي صدقتني فلا أرى هذه الشجرة الا من شجر الجنة فكتب اليه عمر بن الخطاب: من عمر أمير المؤمنين إلى قيصر ملك الروم، ان رسلك قد صدقوك، هذه الشجرة عندنا، وهي الشجرة التي انبتها الله على مريم حين نفست بعيسى ابنها، فاتق الله ولا تتخذ عيسى الها من دون الله فان مثل عيسى عند الله كمثل ادم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون. الحق من ربك فلا تكن من الممترين. قوله تعالى: والحب ذو العصف اية 12 18723 عن ابن عباس في قوله: والحب ذو العصف قال: التبن والريحان قال: خضرة الزرع. قوله تعالى: فبأي آلاء ربكما تكذبان اية 13 18724 عن ابن عباس في قوله: فبأي آلاء ربكما تكذبان قال: باي نعمة الله.
18725 عن قتادة في قوله: فبأي آلاء ربكما تكذبان يعني الجن والإنس. قوله تعالى: من مارج من نار اية 15 18726 عن ابن عباس من مارج من نار قال: من لهبها من وسطها.
18727 عن ابن عباس من مارج قال: خالص النار.
18728 عن ابن عباس من مارج قال: من شهب النار. قوله تعالى: رب المشرقين ورب المغربين اية 17 18729 عن ابن عباس في قوله: رب المشرقين ورب المغربين قال: للشمس مطلع في الشتاء، ومغرب في الشتاء، ومطلع في الصيف، ومغرب في الصيف غير مطلعها في الشتاء، وغير مغربها في الشتاء.
(٣٣٢٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 3318 3319 3320 3321 3322 3323 3324 3325 3326 3327 3328 ... » »»