تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ٩ - الصفحة ٢٨٨١
16347 أخبرنا يونس بن عبد الأعلى قراءة، أنبأ ابن وهب، أخبرنا ابن لهيعة قال: وكان لها يعني بلقيس اثنا عشر قيل، مع كل قيل اثنا عشر فقالت: أشيروا علي اني مرسلة إليهم بهدية فأرسلت اليه بمائة فرس عليها مائة وصيف فلما جاء سليمان عرف ذلك فقال: فما اتاني الله خير مما اتاكم بل أنتم بهديتكم تفرحون قال: فلما جاء قالت لمن تحت يدها: اني سائلة، عن ثلاثة أشياء فان أخبرني بها وضعت ملكي في ملكه فسألته فقالت: أخبرني، ما ماء ليس من ارض ولا سماء وكيف لون الرب عز وجل، قال: فاهم ذلك سليمان حين سألته، عن لون الرب فأوحى الله اليه اني سانسيها ما سالت عنه، قال: فامر سليمان بخيل فاعرقت، ثم سلت ما عليها من الزبد والعرق فقال لها: هذا ماء ليس من ارض ولا سماء فقالت: صدقت، فقال: اي شيء سألتني عنه، فقالت: لا أدري فانساها الله عز وجل ذلك.
16348 حدثنا محمد بن العباس، ثنا عبد الرحمن بن سلمة، ثنا سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن يزيد بن رومان بل أنتم بهديتكم تفرحون اي انه لا حاجة لي في هديتكم، وليس رأيي فيها كرايكم. قوله تعالى: ارجع إليهم فلنأتينهم بجنود اية 37 16349 حدثنا محمد بن يحيى، أنبأ العباس، ثنا يزيد، ثنا سعيد، عن قتادة قوله: ارجع إليهم فلنأتينهم بجنود قال: ما نراه يعني الا الرسل. الوجه الثاني:
16350 حدثنا أبو زرعة، ثنا صفوان بن صالح، ثنا الوليد، ثنا زهير بن محمد قال: رد سليمان هديتها وقال للهدهد: ارجع إليهم فلنأتينهم بجنود لا قبل لهم بها.
16351 حدثنا محمد بن العباس، ثنا عبد الرحمن، ثنا سلمة، عن ابن إسحاق، عن يزيد بن رومان ارجع إليهم اي انه لا حاجة لي في هديتكم، وليس رأيي فيها كرايكم، فارجع إليها بما جئت به من عندها. قوله تعالى: فلنأتينهم بجنود 16352 حدثنا أبو زرعة، ثنا صفوان بن صالح، ثنا الوليد، ثنا زهير بن محمد فلنأتينهم بجنود لا قبل لهم بها يقول: لما تبعني من جنود الإنس والجن ولنخرجنهم منها أذلة.
(٢٨٨١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 2876 2877 2878 2879 2880 2881 2882 2883 2884 2885 2886 ... » »»