تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ٩ - الصفحة ٢٨٧٣
الرحمن الرحيم قال كتب معه بسم الله الرحمن الرحيم من سليمان بن داود إلى بلقيس بن ذي شرح وقومها. قوله تعالى: وانه بسم الله الرحمن الرحيم 16303 حدثنا أبو سعيد الأشج، ثنا عمر بن أيوب الموصلي، عن جعفر بن برقان، عن ميمون بن مهران ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يكتب باسمك اللهم حين نزلت انه من سليمان وانه بسم الله الرحمن الرحيم فقالت العرب: وما الرحمن الرحيم فانزل الله عز وجل قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أياما تدعوا فله الأسماء الحسنى.
16304 حدثنا علي بن الحسن الهسنجاني، ثنا مسدد، ثنا ابن أبي عدي، عن داود بن أبي هند، عن الشعبي قال: كان أهل الجاهلية يكتبون باسمك اللهم فكتب النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم يسم الله فلما نزلت قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن كتب بسم الله الرحمن الرحيم فكتبها النبي - صلى الله عليه وسلم -.
16305 حدثنا أبو هارون الخراز، ثنا عبد الله بن الجهم، ثنا عمرو بن أبي قيس، عن حصين بن عبد الرحمن السلمي، عن مجاهد قال: لم يكن في كتاب سليمان إلى صاحبه سبا الا ما روي في القران انه من سليمان وانه بسم الله الرحمن الرحيم.
16306 حدثنا أبي، ثنا هارون بن الفضل أبو يعلى الحناط، ثنا أبو يوسف، عن سلمة بن صالح، عن عبد الكريم أبو أمية، عن ابن بريدة، عن أبيه قال: كنت امشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: اني اعلم اية لم تنزل على نبي قبلي بعد سليمان بن داود قال: فقلت يا رسول الله اي اية قال: ساعلمكها قبل ان اخرج من المسجد قال: فانتهى إلى الباب فأخرج احدى قدميه فقلت: نسي ثم التفت إلي فقال: انه من سليمان وانه بسم الله الرحمن الرحيم. قوله تعالى: الا تعلو علي 16307 حدثنا محمد بن يحيى، أنبأ العباس بن الوليد، ثنا يزيد بن زريع، ثنا
(٢٨٧٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 2868 2869 2870 2871 2872 2873 2874 2875 2876 2877 2878 ... » »»