تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ٩ - الصفحة ٢٨٢٥
ينزلوا به وهو محجور عليهم، وقرا قول الله: وما ينبغي لهم وما يستطيعون. انهم، عن السمع لمعزولون. قوله تعالى: فلا تدع مع الله الها اخر فتكون من المعذبين 16010 حدثنا أبي، ثنا ادم بن اياس العسقلاني، ثنا شعبة، عن يزيد الرشك، عن أبي مجلز قال: كنت جالسا، عند عبد الله بن عمر، فسأله رجل، عن الشرك؟ قال: ان تجعل مع الله الها اخر. قوله تعالى: وانذر عشيرتك الأقربين 16011 حدثنا أبو سعيد الأشج، ثنا ابن نمير، ثنا الأعمش، عن عمر بن مرة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: لما انزل الله عز وجل: وانذر عشيرتك الأقربين اتي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الصفا فصعد عليه ثم نادى: يا صحباه فاجتمع اليه الناس، فبين رجل يجييء ورجل يبعث رسوله، فقال: يا بني عبد المطلب، يا بني فهر يا بني عبد مناف: أرأيتم لو أخبرتكم ان خيلا بسفح هذا الجبل تريد ان تغير عليكم صدقتموني؟ قالوا: نعم، قال: فاني نذير لكم بين يدي عذاب شديد، فقال أبو لهب: تبا لكم سائر اليوم انما دعوتمونا لهذا فانزل الله عز وجل تبت يدا أبي لهب وقد تب.
فقال أبو لهب: تبا لكم سائر اليوم انما دعوتمونا لهذا فانزل الله عز وجل: تبت يدا أبي لهب وقد تب.
16012 حدثنا أحمد بن يحيى بن سعيد القطان، ثنا محمد بن بشر ثنا مسعر حدثني عبد الملك، عن موسى بن طلحة عن أبي هريرة قال: انما نزلت: وانذر عشيرتك الأقربين قال: جعل يدعو بطون قريش بطنا بطنا يا بني فلان: انقذوا أنفسكم من النار، حتى انتهى إلى فاطمة فقال: يا فاطمة بنت محمد: أنقذي نفسك من النار، لا املك لكم من الله شيئا غير أن لكم رحما سابلها ببلالها.
16013 حدثنا أبو عبد الله حماد بن الحسن بن، عنبسة الوراق، ثنا حماد بن مسعدة، عن سليمان التيمي، عن أبي عثمان، عن قبيصة بن مخارق، وزهير بن عمرو، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: لما نزلت - وانذر عشيرتك
(٢٨٢٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 2820 2821 2822 2823 2824 2825 2826 2827 2828 2829 2830 ... » »»