قوله تعالى: الله يبسط الرزق تقدم تفسير الله بأنه الاسم الأعظم. قوله تعالى: يبسط الرزق لمن يشاء من عباده 17422 حدثنا يوسف بن موسى المروذي، ثنا مسكين أبو فاطمة، عن حوشب، عن سفيان قوله: يبسط الرزق لمن يشاء قال: يبسط لهذا مكرا به، ويقدر هذا نظرا له. قوله تعالى: ويقدر له 17423 حدثنا أبو سعيد الأشج، ثنا عقبة بن خالد، ثنا حرث بن السائب قال: سمعت الحسن يقول الله يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر قال: يخير له. الوجه الثاني 17424 أخبرنا أبو يزيد القراطيسي فيما كتب إلي ثنا اصبغ بن الفرج قال: سمعت عبد الرحمن بن زيد بن اسلم يقول: قوله: يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر قال : يقدر: يقل، وكذا لكل شيء في القران يقدر كذلك. قوله تعالى: ان الله بكل شيء تقدم تفسيره. قوله تعالى: ولئن سألتهم تقدم تفسيره. قوله تعالى: قل الحمد لله بل أكثرهم تقدم تفسيره. قوله تعالى: وما هذه الحياة الدنيا الا لهو 17425 حدثنا أبي ثنا يزيد بن عبد العزيز، ثنا أبو يوسف يعني يعقوب القاص، عن يحيى بن يعقوب أبي طالب عن حماد بن سليمان، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: الدنيا جمعة من جمع الآخرة سبعة آلاف سنة، فقد مضا منها ستة الألف ومائتين من سنين وتبقى الدنيا وليس عليها موحد.
(٣٠٨٠)