تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ٩ - الصفحة ٢٨٩٤
16436 حدثنا أبو زرعة، ثنا صفوان، ثنا الوليد، ثنا شعيب بن زريق، عن عطاء الخراساني، عن عكرمة حسبته لجة قال: بحرا. قوله تعالى: وكشفت، عن ساقيها 16437 حدثنا علي بن الحسين، ثنا سويد بن سعيد، ثنا علي بن مسهر، عن الأعمش، عن المنهال، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس وكشفت، عن ساقيها فإذا فيها الشعر، فعند ذلك امر بصنعة النورة فصنعت فقيل لها انه صرح ممرد من قوارير قالت رب اني ظلمت نفسي وأسلمت مع سليمان لله رب العالمين.
16438 حدثنا علي بن الحسين، ثنا المقدمي، ثنا مسلم بن إبراهيم، ثنا ربيعة بن كلثوم قال: حدثني أبي عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: وكان سليمان عليه السلام إذا أراد ان يغدو في غدوه وروحه ركب فيمن أحب من خيله ثم قال: يأتينا ريح كذا وكذا بإذن الله تحملنا إلى ارض كذا وكذا فتقبل في عصار حتى تطيف بهم فيدفعوا خيولهم فيها فينتهوا إلى الأرض التي يريد وقد غابت اثغارها وحرمها، ولجمها في الزبد، وكانت صاحبة سبا حين اتت إلى الصرح نظرت إلى الحيتان وكشفت، عن ساقيها حسبته لجة فقيل لها: انه صرح ممرد من قوارير قال: ربيعة، وسمعت الحسن يقول: فلما انتهت إلى الصرح عرفت والله العلجة ان قد رأت ملكا أعظم من ملكها.
16439 حدثنا عبد الله بن سليمان، ثنا الحسين بن علي، ثنا عامر بن الفرات، ثنا أسباط، عن السدي وكشفت، عن ساقيها فنظر إلى ساقيها عليها شعر كثير، فوقعت من عينه وكرهها. فقالت له الشياطين: نحن نصنع لك شيئا يذهبه فصنعوا له نورة من أصداف فطلوها فذهب الشعر، ونكحها سليمان عليه السلام.
16440 حدثنا الحسين بن الحسن، ثنا إبراهيم بن عبد الله الهروي، أنبأ حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد: وكانت بلقيس هلباء شعراء حافرها حافر حمار وكانت الجنية طويلة الذيل قال: ابن جريج ويقال كانت أحسن الناس ساقا وقدما من ساق شعرا، فذلك حين امر الجن فاحتالوا فوضعوا له النورة، فذلك أول ما صنعت النورة.
16441 حدثنا علي بن الحسين، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا الحسين بن علي،
(٢٨٩٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 2889 2890 2891 2892 2893 2894 2895 2896 2897 2898 2899 ... » »»