تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ٨ - الصفحة ٢٧٥٠
قوله: فظلت أعناقهم اية 4 15533 حدثنا أبي، ثنا هشام بن عمار، ثنا الوليد، عن سعيد، عن قتادة فظلت أعناقهم لها خاضعين حتى لا يلتفت أحد إلى معصية.
15534 أخبرنا أبو عبد الله محمد بن حماد الطهراني فيما كتب إلى انا عبد الرزاق، عن معمر عن قتادة فظلت أعناقهم لها خاضعين قال: لو شاء الله انزل عليهم اية يذلون بها فلا يلوي أحد منهم عنقه إلى معصية الله. قوله تعالى: خاضعين 15535 أخبرنا أبو يزيد القراطيسي فيما كتب إلي، أنبأ اصبغ قال: سمعت عبد الرحمن بن زيد في قوله تعالى: فظلت أعناقهم لها خاضعين قال: الخاضع الذليل قوله وما يأتيهم من ذكر الرحمن محدث الا كانوا عنه معرضين 15536 حدثنا محمد بن يحيى أنبأ العباس بن الوليد النرسي، ثنا يزيد بن زريع، ثنا سعيد، عن قتادة وما يأتيهم من ذكر من الرحمن محدث يقول: ما يأتيهم من شيء من كتاب الله الا كانوا عنه معرضين يقول الا اعرضوا عنه وفي قوله: فقد كذبوا فسيأتيهم انباء يعني يوم القيامة ما كانوا به يستهزءون يقول: انباء ما استهزؤا به من كتاب الله عز وجل. قوله تعالى: أولم يروا إلى الأرض كم أنبتنا فيها من كل زوج كريم 15537 حدثنا حجاج بن حمزة، ثنا شبابة، ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد قوله: من كل زوج كريم قال: من نبات الارص مما يأكل الناس والانعام. الوجه الثاني 15537 حدثنا أبي، ثنا قبيصة، ثنا سفيان، عن رجل، عن الشعبي في قوله كم أنبتنا فيها من كل زوج كريم قال: الناس من نبات الأرض فمن دخل الجنة فهو كريم ومن دخل النار فهو لئيم. قوله: كريم 15539 حدثنا أبو زرعة، ثنا يحيى بن عبد الله، حدثني ابن لهيعة حدثني عطاء عن سعيد بن جبير قوله: كريم يعني حسن وروي، عن قتادة مثل ذلك.
(٢٧٥٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 2745 2746 2747 2748 2749 2750 2751 2752 2753 2754 2755 ... » »»