تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ٨ - الصفحة ٢٧١٤
بأحد من خلقه ولم يشركه في شيء من امره بسلطانه القاهر وقوله النافذ الذي يقول به لما أراد ان يكون له كن فيكون ففرغ من خلق السماوات والأرض في ستة أيام.
15296 أخبرنا محمد بن حماد فيما كتب إلي، أنبأ إسماعيل بن عبد الكريم، أخبرنا عبد الصمد بن معقل انه سمع عمه وهب بن منبه يقول: قال عزير: أمرت الماء فجمد في وسط الهواء فجعلت منه سبعا وسميتها السماوات، ثم أمرت الماء ينبثق من التراب، وأمرت التراب ان يتميز من الماء فكان كذلك، فسميت جميع ذلك الأرضين وجميع الماء البحار. قوله تعالى: في ستة أيام 15297 حدثنا أبو زرعة، ثنا منجاب بن الحارث، أنبأ بشر بن عمارة، عن أبي روق، عن الضحاك، عن ابن عباس قوله: خلق السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام قال يوم مقداره الف سنة. قوله تعالى: ثم استوى على العرش 15298 حدثنا أبي، ثنا هشام بن خالد، ثنا شعيب بن إسحاق، عن ابن أبي عروبة، عن قتادة قوله: ثم استوى على العرش قال: اليوم السابع.
15299 حدثنا يزيد بن سنان البصري نزيل مصر، ثنا يزيد بن أبي حكيم، حدثني الحكم بن ابان قال: سمعت عكرمة يقول: ان الله بدا خلق السماوات والأرض وما بينهما يوم الأحد ثم استوى على العرش يوم الجمعة في ثلاث ساعات فخلق في ساعة منها الشموس كي يرغب الناس إلى ربهم في الدعاء والمسالة وخلق في ساعة النتن الذي يسقط على ابن ادم إذا مات لكي يقبر.
15300 حدثنا عصام بن رواد العسقلاني، ثنا ادم، ثنا أبو جعفر الرازي، عن الربيع بن انس، عن أبي العالية في قوله: ثم استوى يقول: ارتفع - وروى عن الحسن والربيع بن انس مثل قول أبي العالية. قوله تعالى: العرش تقدم تفسيره قوله تعالى: الرحمن تقدم تفسيره 15301 حدثنا أبي ثنا جعفر بن مسافر، ثنا زيد بن المبارك الصنعاني، ثنا سلام بن وهب الجندي، ثنا أبي، عن طاوس، عن ابن عباس ان عثمان بن عفان سال رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن الرحمن فقال: هو اسم من أسماء الله وما بينه وبين اسم الله الأكبر الا كما بين سواد العينين وبياضهما من القرب.
(٢٧١٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 2709 2710 2711 2712 2713 2714 2715 2716 2717 2718 2719 ... » »»