تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ٨ - الصفحة ٢٧٠٤
تعالى قبضا يسيراحتى إذا زالت الشمس على نصف النهار كان في انتقاص إلى أن تغرب الشمس قال: ان النهار اثنا عشر ساعة، فأول الساعة ما بين طلوع الفجر إلى أن ترى شعاع الشمس، ثم إن الساعة الثانية إذا رايت شعاع الشمس إلى أن يضيء الاشراق، عند ذلك لم يبق من قرونها شيء وصفى لونها قال: فهو فيما سمعنا إذا كنت في ارض مستوية أو في مكان لا يحول بينك وبينها شيء فإذا كانت بقدر ما تريك عينك قيد رمحين فذلك أول الضحى وذلك أول ساعة من ساعات الضحى. ثم من بعد ذلك الضحى ساعتين ثم ساعة السادسة حين نصف النهار، فإذا زالت الشمس، عن نصف النهار فتلك ساعة صلاة الظهر وهي التي قال الله: أقم الصلاة لدلوك الشمس ثم من بعد ذلك العشي ساعتين ثم إن الساعة العاشرة هي ميقات صلاة العصر قال: وهي الاصال. قال الله عز وجل: وسبحوه بكرة واصيلا ثم بعد ذلك ساعتين إلى الليل. قوله تعالى: وهو الذي جعل لكم الليل لباسا والنوم سباتا وجعل النهار نشورا 15234 حدثنا حجاج بن حمزة، ثنا شبابة، ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد قوله: النهار نشورا ينشر فيه.
15235 حدثنا محمد بن يحيى أنبأ العباس بن الوليد، ثنا يزيد بن زريع، ثنا سعيد، عن قتادة قوله: وهو الذي جعل لكم الليل لباسا والنوم سباتا والنهار نشورا لمعايشهم ولحوائجهم ولتصرفهم. قوله تعالى: وهو الذي ارسل الرياح اية 48 15236 أخبرنا أحمد بن عثمان بن حكيم الأودي فيما كتب إلي ثنا أحمد بن المفضل، ثنا أسباط، عن السدى قوله: ارسل الرياح قال: ان الله - عز وجل - يرسل الرياح فتاتي بالسحاب من بين الخافقين طرفا السماء والأرض حيث يلتقيان فيخرجه من ثم، ثم ينشره فيبسطه في السماء كيف يشاء ثم يفتح أبواب السماء ليسيل الماء على السحاب ثم تمطر السحاب بعد ذلك.
(٢٧٠٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 2699 2700 2701 2702 2703 2704 2705 2706 2707 2708 2709 ... » »»