تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ٨ - الصفحة ٢٦٨١
15081 حدثنا أبو زرعة، ثنا يحيى بن عبد الله حدثني ابن لهيعة حدثني عطاء، عن سعيد بن جبير في قول الله: أصحاب الجنة يومئذ خير مستقرا وأحسن مقيلا قال: يفرغ الله من حساب الناس نصف النهار فيقبل أهل الجنة في الجنة وأهل النار في النار فيقول الله يومئذ أصحاب الجنة يومئذ خير مستقرا وأحسن مقيلا.
15082 حدثنا أبي، ثنا سعيد بن سليمان، ثنا عبد الله بن ميسرة، ثنا رجل قد سماه قال: عكرمة: اني لأعرف الساعة التي يدخل فيها أهل الجنة الجنة وأهل النار الساعة التي تكون في الدنيا ارتفاع الضحى الأكبر إذا انقلب الناس إلى أهليهم للقيلولة فينصرف أهل النار إلى النار، واما أهل الجنة فينطلق بهم إلى الجنة فكانت قيلولتهم قي الجنة وأطعموا كبد حوت فاشبعهم ذلك كلهم. فذلك قوله: أصحاب الجنة يومئذ خير مستقرا وأحسن مقيلا. فذلك قوله: أصحاب الجنة يومئذ خير مستقرا وأحسن مقيلا.
15083 أخبرنا محمد بن سعد العوفي فيما كتب إلي، حدثني أبي، حدثني عمي، حدثني أبي، عن أبيه في قوله: أصحاب الجنة يومئذ خير مستقرا وأحسن مقيلا قالوا في الغرف من الجنة وكان حسابهم ان عرضوا على ربهم عرضة واحدة وذلك الحساب اليسير وهو مثل قوله: فاما من أوتي كتابه بيمينه فسوف يحاسب حسابا يسيرا وينقلب إلى أهله مسرورا.
15084 حدثنا محمد بن يحيى، أنبأ العباس بن الوليد، ثنا يزيد بن زريع، ثنا سعيد عن قتادة قوله: أصحاب الجنة يومئذ خير مستقرا وأحسن مقيلا اي ماوى ومنزلا.
15085 قال قتادة: حدث صفوان بن محرز أنه قال: يجيء يوم القيامة برجلين كان أحدهما ملكا في الدنيا إلى الحمرة والبياض فيحاسب فإذا عبد لم يعمل خيرا فيؤمر به إلى النار والاخر صاحب كساء في الدنيا فيحاسب فيقول: يا رب ما أعطيتني من شيء فتحاسبني به فيقول صدق عبدي فارسلوه فيؤمر به إلى الجنة ثم يتركان ما شاء الله ثم يدعى صاحب النار فإذا هو مثل الحممة السوداء فيقال له كيف وجدت؟ فيقول: شر مقيل فيقال له: عد. ثم يدعى بصاحب الجنة فإذا هو مثل القمر ليلة البدر فيقال له: كيف وجدت؟ فيقول رب: خير مقيل، فيقال له: عد.
(٢٦٨١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 2676 2677 2678 2679 2680 2681 2682 2683 2684 2685 2686 ... » »»