14952 حدثنا محمد بن يحيى، أنبأ العباس بن الوليد، ثنا يزيد بن زريع، ثنا سعيد عن قتادة قوله: تبارك الذي نزل الفرقان على عبده يقول: الفرقان فيه حلال الله وحرامه وشرائعه ودينه فرق بين الحق والباطل. قوله تعالى: على عبده 14953 حدثنا علي بن الحسين، ثنا أبو كريب، ثنا يونس بن بكير قال ابن إسحاق على عبده يعني محمدا صلى الله عليه وسلم. قوله تعالى: ليكون للعالمين نذيرا 14954 حدثنا أبي، ثنا هشام بن خالد، ثنا الوليد، ثنا الفرات ابن الوليد، عن مغيث بن سمي عن تبيع قال: العالمين الف أمة فستمائة في البحر وأربعمائة في البر.
14955 حدثنا أبي، ثنا أبو غسان مالك بن إسماعيل، ثنا قيس، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير عن ابن عباس في قوله: للعالمين قال: الجن والإنس.
14956 حدثنا الحسن بن أحمد، ثنا موسى بن محلم، ثنا أبو بكر الحنفي، ثنا عباد بن منصور، عن الحسن في قوله: العالمين قال: الناس كلهم. قوله تعالى: نذيرا 14957 حدثنا محمد بن يحيى، أنبأ العباس بن الوليد، ثنا يزيد بن زريع، عن سعيد، عن قتادة قوله: ليكون للعالمين نذيرا بعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم نذيرا من النار وينذر باس الله ووقائعه بمن خلا قبلكم.
14958 أخبرنا أبو يزيد القراطيسي فيما كتب إلي، أنبأ اصبغ بن الفرج قال: سمعت عبد الرحمن بن زيد في قول الله: ليكون للعالمين نذيرا قال: النبي صلى الله عليه وسلم النذير وقرا: وان من أمة الا خلا فيها نذير وقرا: وما أهلكنا من قرية الا لها منذرون قال: رسل المنذرين الرسل قال: وكان نذيرا واحدا بلغ ما بين المشرق والمغرب ذو القرنين بلغ السدين، وكان نذيرا ولم اسمع بحق انه كان نبيا.