تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ٦ - الصفحة ٢٠٦٧
من الملائكة فقال كانوا عميا حتى إذا أصبحوا حمل ارضهم على جناحه فمضى بها ثم قلبها 11093 حدثنا أبو زرعة ثنا عمرو بن حماد ثنا أسباط عن السدى قال وقال لوط اهلكوهم الساعة قالوا انا لم نؤمر الا بالصبح أليس الصبح بقريب 11094 حدثنا محمد بن يحيي ثنا يوسف بن واقد عن يعقوب بن عبد الله عن جعفر بن أبي المغيربة عن سعيد بن جبير قال لهم لوط اهلكوهم الساعة قال له جبريل ان موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب فأنزلت على لوط أليس الصبح بقريب 11095 حدثنا محمد بن العباس مولى بني هاشم ثنا عبد الرحمن بن سلمة ثنا سلمة عن محمد بن إسحاق ان موعده الصبح أليس الصبح بقريب اي انما ينزل بهم العذاب من صبح ليلتك هذه فامض لما تؤمر قوله تعالى: فلما جاء أمرنا 11096 حدثنا علي بن الحسن ثنا مسدد ثنا خالد ثنا حسين عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: فلما كان في جوف الليل ادخل جناحيه تحت القرية فرفعها حتى إذا كانت في جو السماء حتى أنهم ليسمعون أصوات الطير قلبها ثم تتبع الشذاذ من خرج منهم بالحجارة 11097 حدثنا أبي ثنا محمد بن موسى بن أبي نعيم النحوي الواسطي ثنا محمد بن يزيد عن محمد بن إسحاق عن محمد ابن كعب القرظي قال: حدثني ان الله تبارك وتعالى بعث جبريل إلى المؤتفكة مؤتفكة - قوم لوط فيهم فاحتملها بجناحه ثم صعد بها حتى أن أهل السماء ليسمعون نباح كلابهم وأصوات دجاجهم ثم اتبعها الله بالحجارة يقول الله: جعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليها حجارة من سجيل منضود فأهلكها الله ومن حولها من المؤتفكات وكن خمسا: صيغه وصغره وغمره ودوما وسدوم وهي القرية العظمى
(٢٠٦٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 2062 2063 2064 2065 2066 2067 2068 2069 2070 2071 2072 ... » »»