تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ٦ - الصفحة ٢٠٥١
10992 وبه عن قتادة ان صالحا قال لقومه: ان اية ذلك ان تصبح وجوهكم أول يوم مصفرة واليوم الثاني محمرة واليوم الثالث مسودة قال: فخذوا لهم اخدودا وكفر غنيهم فقيرهم فأرسل الله عليهم صيحة فاهمدهم قال الله: كان لم يغنوا فيها 10993 حدثنا محمد بن العباس مولى بني هاشم ثنا عبد الرحمن بن سلمة ثنا سلمة عن محمد بن إسحاق قال: فاتاهم صالح فلما رأى الناقة قد عقرت بكى ثم قال: انتهكتم حرمة الله فأبشروا بعذاب الله ونقمته واتبع القب أربعة نفر من التسعة الذين عقروا الناقة ولما قال لهم صالح أبشروا بعذاب الله ونقمته قالوا وهم يهزاون به ومن ذلك يا صالح ومااية ذلك وكانوا يسمون الأيام فيهم الاحد أول والاثنين أهون والثلاثاء دبار والأربعاء جبار والخميس مؤنس والجمعة العروبة والسبت شبار وكانوا عقروا الناقة يوم الأربعاء فقال لهم صالح حين قالوا له ذلك: تصبحون غدا يوم مؤنس يعني الخميس وجوهكم مصفرة وتصبحون يوم العروبة يعني الجمعة ووجوهكم محمرة ثم تصبحون يوم شبار يعني السبت ووجوهكم مسودة ثم يصبحكم العذاب أول يعني يوم أحد قوله تعالى: فلما جاء أمرنا نجينا صالحا الآية 65 10994 حدثنا أبي ثنا محمد بن عبد الأعلى ثنا محمد بن ثور عن معمر عن قتادة قوله: أنجينا صالحا والذين امنوا معه برحمة منا قال: نجاه الله رحمة منه 10995 حدثنا محمد بن العباس ثنا عبد الرحمن بن سلمة ثنا سلمة بن الفضل عن محمد بن إسحاق قال: حتى إذا كان ليلة الأحد خرج صالح ومن معه من بين أظهرهم ومن اسلم معه إلى الشام فنزل رملة فلسطين قوله تعالى: ومن خزى يومئذ 10996 حدثنا أبي ثنا محمد بن عبد الأعلى ثنا محمد بن ثور عم معمر عن قتادة: ومن خزى يومئذ قال: نجاه من خزي يؤمئذ.
(٢٠٥١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 2046 2047 2048 2049 2050 2051 2052 2053 2054 2055 2056 ... » »»