تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ٦ - الصفحة ٢٠٠٧
قوله تعالى: إلى أمة معدودة 10711 حدثنا أبو سعيد الأشج ثنا أبو نعيم عن سفيان ح وثنا أحمد بن سنان ثنا عبد الرحمن عن سفيان عن عاصم عن أبي رزين عن ابن عباس ولئن اخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة قال: إلى اجل معدود 10712 حدثنا حجاج بن حمزة ثنا شبابة ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قوله: أمة معدودة قال: إلى حين 10713 حدثنا أبي ثنا هشام بن خالد ثنا شعيب بن إسحاق ثنا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة ولئن اخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة يعني: بذلك أهل النفاق ويقول: لئن اخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة ليقولن ما يحبسه قال الله: الا يوم يأتيهم ليس مصروفا عنهم الآية قوله تعالى: ليقولن ما يحبسه 10714 أخبرنا علي بن المبارك باسناده المعروف عن ابن جريج: قوله: ليقولن ما يحبسه قال: قال آخرون: ليقولن ما يحبسه للتكذيب وانه ليس بشئ بقولهالا يوم يأتيهم ليس مصروفا عنهم وحاق بهم ما كانوا به يستهزءون 10715 أخبرنا أحمد بن عثمان بن حكيم فيما كتب إلى ثنا أحمد بن المفضل ثنا أسباط عن السدى قوله: وحاق بهم ما كانوا به يستهزءون ويقول: وقع بهم العذاب الذي استهزءوا به قوله تعالى: ولئن أذقنا الانسان منا رحمة ثم نزعناها منه انه ليئوس كفور 10716 أخبرنا علي بن المبارك فيما كتب إلى باسناده المذكور عن ابن جريج في قوله: ولئن أذقنا الانسان منا رحمة ثم نزعناها منه انه ليئوس كفور يا ابن ادم اما كانت نعمة من الله عز وجل من السعة والامن والعافية فكفور لما بك منها وإذا نزعت منك يبتغي بك فراغك وعملك فيئوس من روح الله قنوط من رحمته كذلك اي المنافق والكافر يئوس ان يرجع ما كان به منها كفور لما كان من به.
(٢٠٠٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 2002 2003 2004 2005 2006 2007 2008 2009 2010 2011 2012 ... » »»