تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ٦ - الصفحة ١٩٣٢
الوجه الثاني:
10254 حدثنا أبو غسان مالك بن إسماعيل ثنا قيس عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قوله: رب العالمين قال الجن والإنس وروى عن علي باسناد لا يعتمد عليه مثله وروى عن مجاهد مثله قوله تعالى: ولو يعجل الله للناس الشر 10255 حدثنا حجاج بن حمزة ثنا شبابة ثنا ورقاء عن ابن نجيح عن مجاهد قوله: ولو يعجل الله للناس الشر استعجالهم بالخير قول الانسان لولده وماله إذا غضب عليه: اللهم لا تبارك فيه والعنه 10256 حدثنا أبي ثنا محمد بن الاعلى الصنعاني ثنا محمد بن ثور عن معمر عن قتادة ولو يعجل الله للناس الشر اسعجالهم الخير قال هو دعاء الرجل على نفسه وماله بما يكره ان يستجاب له قوله تعالى: استعجالهم بالخير 10257 ذكر عن معاوية بن هشام عن شريك عن سالم عن سعيد في قوله: ولو يعجل الله للناس الشر استعجالهم بالخير قال: هو الرجل يدعو على نفسه: اللهم اخزه اللهم افعل به كذا وكذا فلو عجل الله لهم ذلك كما يعجل الله لهم: اللهم ارزقني لقضى إليهم الاجل قوله تعالى: لقضى إليهم اجلهم 10258 حدثنا حجاج بن حمزة ثنا شبابة ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قوله: قضى إليهم اجلهم لأهلك من دعا عليه ولاماته قوله تعالى: فنذر الذين لا يرجون لقاءنا 10259 حدثنا أبي ثنا هشام بن خالد ثنا شعيب بن إسحاق ثنا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة الذين لا يرجون لقاءنا مشركي أهل مكة قوله تعالى: في طغيانهم يعمهون 10260 حدثنا عصام بن رواد ثنا ادم ثنا أبو جعفر الرازي عن الربيع بن انس عن أبي العالية في طغيانهم يعني: في ضلالهم وقد تقدم القول فيه.
(١٩٣٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1927 1928 1929 1930 1931 1932 1933 1934 1935 1936 1937 ... » »»