تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ٦ - الصفحة ١٩٠٩
قريش: مااسرع ما تخلف عن ابن عمه وخذله! وتبكيني خصلة أخرى: كنت أتعرض للجهاد في سبيل الله لان الله عز وجل قال: ولا يطئون موطئا يغيظ الكفار الآية وكنت أريد ان أتعرض للاجر من الله قوله تعالى: ولا ينالون من عدو نيلا الا كتب لهم الآية 10112 حدثنا أبي ثنا هشام بن خالد ثنا الوليد ثنا الأوزاعي وعبد الله بن المبارك وإبراهيم بن محمد الفزاري وعيسى بن يونس السبيعي انهم قالوا في قول الله عز وجل: ما كان لأهل المدينة ومن حولهم من الاعراب ان يتخلفوا عن رسول الله ولا يرغبوا بأنفسهم عن نفسه إلي قوله: ولا ينالون من عدو نيلا الا كتب لهم به عمل صالح ان الله لا يضيع اجر المحسنين فقالوا: هذه الآية إلى أن تقوم الساعة قوله تعالى: ولا ينفقون نفقة اية 121 10113 حدثنا محمد بن يحيي أنبأ العباس بن الوليد النرسي أنبأ يزيد بن زريع عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة ولا ينفقون نفقة صغيرة ولا كبيرة الآية قال ك ماازداد قوم من أهليهم بعدا في سبيل الله الا ازدادوا من الله قربا قوله تعالى: ولا يقطعون واديا 10114 أخبرنا موسى بن هارون الطوسي فيما كتب الي ثنا الحسين بن محمد المروذي حدثنا شيبان عن قتادة قوله: ولا يقطعون واديا الا كتب لهم ليجزيهم الله أحسن ما كانوا يعملون قال: ماازداد القوم من أهليهم في سبيل الله بعدا الا ازدادوا من الله قربا قوله تعالى: وما كان المؤمنون لينفروا كافة اية 122 10115 حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح ثنا حجاج عن ابن جريج وعثمان بن عطاء عن عطاء الخراساني عن ابن عباس قوله: انفروا خفافا وثقالا وقوله: الا تنفروا يعذبكم عذابا اليما فنسخ هؤلاء الآيات وما كان المؤمنون ليفروا كافة يقول: لتنفر طائفة، ولتمكث طائفة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم 10116 حدثنا أبي ثنا أبو صالح ثنا معاوية بن صالح عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله: وما كان المؤمنون لينفروا كافة يعني: ما كان المؤمنون لينفروا جميعا، ويتركوا رسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينة وحده.
(١٩٠٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1904 1905 1906 1907 1908 1909 1910 1911 1912 1913 1914 ... » »»