تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ٦ - الصفحة ١٨٦٤
محملا، فلما رأى الله عز وجل حرصهم على محبته ومحبة رسوله، انزل عذرهم في كتابه فقال: ليس على الضغفاء ولا على المرضى إلى قوله: تولوا وأعينهم تفيض من الدمع الآية 10201 حدثنا عبد الله بن سليمان ثنا الحسين بن علي ثنا عامر بن الفرات ثنا أسباط عن السدى قوله: ولا على الذين إذا ما اتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه قال: اقبل رجلان من الأنصار، أحدهما يقال له: عبد الله بن الأزرق والاخر: أبو ليلى فسالوا، النبي - صلى الله عليه وسلم - ان يحملهم فيخرجون معه فقال: لا أجد ما أحملكم عليه فبكوا حزنا الا يجدوا ما ينفقون قوله تعالى: انما السبيل علي الذين يستئذنوك اية 93 بياض قوله تعالى: رضوا بان يكونوا مع الخوالف قد تقدم تفسيره قوله تعالى: يعتذرون إليكم إذا رجعتم إليهم اية 94.
10202 حدثنا محمد بن العباس مولى بني هاشم ثنا محمد بن عمرو ثنا سلمة عن محمد بن إسحاق قال: ثم ذكر حلفهم للمسلمين واعتذارهم إليهم يعني قوله: يعتذرون إليكم إذا رجعتم إليهم قوله تعالى: لا تعتذروا لن نؤمن لكم 10203 حدثنا عبد الله بن سليمان ثنا الحسين بن علي ثنا عامر بن الفرات ثنا أسباط عن السدى قوله: قل لا تعتذروا لن نؤمن لكم قد نبأنا الله من اخباركم فأخبرنا انكم لو خرجتم ما زدتمونا الا خبالا وسيرى الله عملكم ورسوله فسيرون ما تفعلون قوله تعالى: عالم الغيب والشهادة الآية 10204 حدثنا علي بن الحسين ثنا المقدمي ثنا عامر بن صالح عن أبي بكر
(١٨٦٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1859 1860 1861 1862 1863 1864 1865 1866 1867 1868 1869 ... » »»