ان في الجنة شجرة لها غصنان، أحدهما تطوف به الملائكة، والاخر قولة: ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة الا ان تكونا ملكين: يعني من الملائكة الذين يطوفون بذلك الغصن. قوله تعالى: أو تكونا من الخالدين 8294 حدثنا أبو زرعة ثنا عمرو بن حماد ثنا أسباط، عن السدى: أو تكونا من الخالدين، يقول: لا تموتون ابدا. وروى عن محمد بن كعب القرظي ووهب بن منبه نحو ذلك. قوله تعالى: وقاسمهما اية 21 8295 حدثنا أبو زرعة ثنا عمرو بن حماد، ثنا أسباط عن السدي: قوله: وقاسمهما قال: وحلف لهما بالله اني لكما لمن الناصحين. وروى عن محمد بن كعب نحو ذلك.
8296 حدثنا أبي ثنا أحمد بن الصباح القطان، أنبأ عبد الوهاب، أنبأ سعيد ابن أبي عروبة عن قتادة عن مطرف، يعني قوله: وقاسمهما اني لكما لمن الناصحين قال لهما: اني خلقت قبلكما وانا اعلم منكما، فاتبعاني ارشدكما. وانما يخدع المؤمن - بالله. قال قتادة: وكان بعض أهل العلم يقول: من خادعنا بالله - خدعنا. قوله تعالى: فدلاهما بغرور اية 22 8297 ذكر عن محمد بن حاتم المؤدب، ثنا علي بن ثابت عن موسى بن عبيدة عن محمد بن كعب فدلاهما بغرور قال: مناهما بغرور. قوله تعالى: فلما ذاقا الشجرة 8298 حدثنا أبو زرعة ثنا عمرو بن حماد، ثنا أسباط، عن السدى: فأبى ادم ان يأكل منها، فتقدمت حواء فأكلت ثم قالت: يا ادم، كل، فاني قد اكلت فلم تضرني. فلما اكل ادم بدت لهما سوءاتهما. قوله تعالى: بدت لهما سؤاتهما 8299 حدثنا علي بن الحسين بن اشكاب، ثنا علي بن عاصم ثنا سعيد بن أبي