قوله تعالى: ربنا افرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين 8818 حدثنا أبو زرعة، ثنا عمرو بن حماد، ثنا أسباط، عن السدى قال: قال عبد الله بن عباس: حين قالوا: ربنا افرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين قال: فكانوا في أول النهار سحرة، وفي اخر النهار شهداء. قوله تعالى: ويذرك والهتك اية 127 8819 حدثنا محمد بن عبد الله بن يزيد المقري، ثنا سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن محمد بن حسن، كذا قال: ان ابن عباس كان يقرا: ويذرك والهتك قال: انما كان فرعون يعبد ولا يعبد.
8820 حدثنا أبي، ثنا موسى بن إسماعيل، ثنا جرير بن حازم، عن البزبير بن خريت، عن عكرمة، عن ابن عباس في قوله: ويذرك والهتك قال: عبادتك.
8821 حدثنا أبي، ثنا أبو صالح حدثني معاوية بن صالح، عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس قوله: ويذرك والهتك قال: يترك عبادتك. الوجه الثاني:
8822 حدثنا محمد بن حماد الطهراني، أنبأ حفص بن عمر، ثنا الحكم بن ابان، عن عكرمة ويذرك والهتك قال: ليس يعنون به الأصنام انما يعنون تعظيمه.
والوجه الثالث:
8823 ذكره أبو زرعة، ثنا نصر بن علي أنبأ المعتمر، عن أبيه قال: قرأت على بكر بن عبد الله ويذرك والهتك قال بكر: أتعرف هذا في العربية؟ فقلت: نعم فجاء الحسن فاستقراني بكر فقراتها كذلك، فقال الحسن: ويذرك والهتك فقلت للحسن: أو كان يعبد شيئا قال: اي والله ان كان ليعبد، قال معتمر، قال أبى: بلغني انه كان يجعل في عنقه شيئا يعبده، قال: وبلغني أيضا، عن ابن عباس أنه قال: كان يعبد البقر.
8824 حدثنا أبي: حدثني أبو حصين بن يحيى بن سلمان، ثنا مروان، ثنا هارون، عن نصري بن يزيد، عن الحسن: ذكر قول الله: ويذرك والهتك قال: كان فرعون له آلهة يعبدها سرا.