فجاءهم بالناقة لها شرب ولكم شرب يوم معلوم وقال: فذروها تأكل في ارض الله ولا تمسوها بسوء فاقروا بها جميعا فذلك قوله: فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى فكانوا قد أقروا به على وجه النفاق.
8669 حدثنا محمد بن العباس، ثنا عبد الرحمن بن سلمة، ثنا سلمة، عن محمد بن إسحاق قال: فمكثت الناقة التي اخرج الله لهم معها سقبها في ارض ثمود ترعى الشجر، وتشرب الماء، فقال لهم صالح: هذه ناقة الله لكم اية فذروها تأكل في ارض الله ولا تمسوها بسوء فياخذكم عذاب اليم. قوله تعالى: عذاب اليم 8670 حدثنا عصام بن رواد العسقلاني، ثنا ادم، ثنا أبو جعفر، عن الربيع بن انس، عن أبي العالية في قوله: عذاب اليم قال: الأليم الموجع في القران كله وكذلك فسره ابن عباس، وسعيد بن جبير، والضحاك ابن مزاحم، وقتادة، وأبى مالك وأبي عمران الجوني، ومقاتل بن حيان. قوله تعالى: واذكروا إذ جعلكم خلفاء من بعد عاد وبواكم في الأرض تتخذون من سهولها قصورا وتنحتون الجبال بيوتا اية 74 8671 حدثنا علي بن الحسين، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة وعمروا بن علي قالا: ثنا وكيع، عن إسماعيل، عن أبي صالح وتنحتون الجبال بيوتا قال: حاذقين بنحتها.
8672 أخبرنا أحمد بن عثمان فيما كتب إلى، ثنا أحمد بن مفضل، ثنا أسباط عن السدى قوله: وتنحتون الجبال بيوتا كانوا ينقبون في الجبال البيوت. قوله تعالى: ولا تعثوا في الأرض مفسدين 8673 حدثنا أبو زرعة، ثنا منجاب بن الحارث، أنبأ بشر بن عمارة، عن أبي روق، عن الضحاك، عن ابن عباس ولا تعثوا في الأرض مفسدين يقول: لا تعثوا في الأرض.
8674 حدثنا محمد بن يحيى أنبأ العباس بن الوليد، ثنا يزيد بن زريع، عن سعيد، عن قتادة قوله: ولا تعثوا في الأرض يقول: ولا تسيروا في الأرض مفسدين